تعرف على مدينة عين صالح هي واحة تقع في قلب الصحراء الجزائرية

 مدينة عين صالح هي واحة تقع في قلب الصحراء الجزائرية:

 تُعدّ عاصمة ولاية عين صالح التي أُنشئت رسميًا في عام 2019، بعد أن كانت تابعة لولاية تمنراست مدينة عين صالح راهي في قلب الصحراء الكبرى تابعة للجنوب الجزائري وتعتبر وحده من أقدم المدن ف المنطقة هادي ومعروفه بأنها واحة كبيرة بزاف الناس فيها عايشين وسط الرمال والطبيعة الصحراوية القاحلة المدينة جاية في منطقة اسمها تيديكلت وهي ارض منبسطة شوي ومحاطة بكثبان رملية ضخمة من جهه ومن جهه اخرى فيها اراضي حجرية وهادي التناقضات تعطيها منظر طبيعي مميز.

مدينة عين صالح راهي في قلب الصحراء الكبرى تابعة للجنوب الجزائري
مدينة عين صالح راهي في قلب الصحراء الكبرى تابعة للجنوب الجزائري


الموقع ديالها استراتيجي لأنها جات على الطريق الوطني الكبير اللي يربط العاصمة بالمدن الجنوبية وهدا الطريق كان معروف من زمان لانه كان طريق القوافل التجارية القديمة اللي كانت تمر بالصحراء وكانو يستغلوه الناس لنقل السلع والتجارة وحتى المسافرين.

المناخ ف عين صالح صعيب بزاف الحرارة فيها تكون عاليه جدا خصوصا ف الصيف وين تحس الشمس تحرق والجو جاف على الاخر الرطوبة تقريبا منعدمة وكي تهب الرياح تزيد الطين بلة وتجيب معاها الغبار والرمال لي تخلي الحياة اليومية صعيبة شوية.

في فصل الشتاء الحالة تختلف شوية الحرارة تنقص بالنهار وتولي باردة في الليل لكن بشكل عام تبقى الاجواء دافيه مقارنه بباقي المناطق الشمالية الامطار ما تجيش بزاف ممكن تبقى مدة طويله بلا ولا قطرة مطر وكي تصب تصب دفعه وحده وتقدر تدير فيضانات صغيرة لان التربة ما تمتصش الماء بسرعه والناس في عين صالح متعودين على هاد النمط من المناخ وعارفين كيفاش يتعاملو معاه.

ورغم الظروف الصعيبة ديالها تبقى عين صالح مدينة عندها طابع خاص وتاريخ عريق وتراث غني يخليها مميزة على باقي مدن الصحراء

الموقع الجغرافي والمناخ:

تقع عين صالح على بعد حوالي 1300 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر، في منطقة تيدكلت الصحراوية. تتميز بمناخ صحراوي قاسٍ، حيث تصل درجات الحرارة في الصيف إلى ما بين 47 و50 درجة مئوية، مع هطول مطري نادر لا يتجاوز 14 ملم سنويًا مدينة عين صالح موجودة في أقصى جنوب الجزائر وسط الصحراء الكبرى وتعتبر بوابة عبور بين الشمال والجنوب تقع في منطقة تيديكلت وهي منطقة معروفة بكونها شبه مستوية ومحاطة بكثبان رملية من جهة وأراضي حجرية من جهة أخرى.

المدينة بعيدة بزاف عن العاصمة الجزائرية وتقدر المسافة بأكثر من ألف كيلومتر وهي واقعة على طريق مهم بزاف معروف بالطريق العابر للصحراء هذا الطريق يربط الشمال الجزائري بالجنوب ويمر بعدة مدن صحراوية.

بالنسبة للمناخ فهو صحراوي قاسي الحرارة فيها شديدة جدًا خصوصا في الصيف وين توصل الحرارة لمستويات كبيرة بزاف توصل حتى خمسين درجة نهارًا والشمس تكون حارقة والجو جاف والرطوبة تقريبا منعدمة.

الشتاء يكون دافي شوية في النهار لكن بالليل يبرد الجو خاصة لما تهبط الرياح وفي بعض الليالي توصل درجة الحرارة لدرجات منخفضة مقارنة بالنهار لكن مافيش صقيع.

الأمطار نادرة جدًا ممكن تمر سنة كاملة بلا ما تنزل قطرة مطر ولما تنزل تكون على شكل زخات قصيرة وقوية وتسبب سيول فجائية لأن الأرض ما تمتصش الماء بسهولة.

بإختصار عين صالح جوها شديد وحار وجاف وهي من أكثر المناطق جفافا في العالم ولكن عندها طابع خاص وجمال صحراوي يخلي الناس تنبهر بطبيعتها القاسية والهادئة في نفس الوقت.

التاريخ والأصل:

تعود تسمية "عين صالح" إلى قصة محلية عن ولي يُدعى صالح الدرعاوي، الذي يُقال إنه دعا الله لاستخراج الماء في منطقة قاحلة، فانبثقت عين ماء سُميت باسمه. كانت المدينة محطة مهمة على طريق القوافل الصحراوية، ولعبت دورًا بارزًا في مقاومة الاستعمار الفرنسي تاريخ مدينة عين صالح يعود لقرون بعيده بزاف كانت منطقه عبور مهمه فالصحراء الكبرى وهاد الشي خلاها دايما عامره بالحركه والتجاره وكانت وحده من المحطات الرئيسيه لي تمر فيها القوافل التجاريه لي كانت تمشي بين شمال افريقيا وبلدان افريقيا جنوب الصحراء.

الاسم ديال المدينة مرتبط بقصه مشهوره عند السكان المحليين تقول انو كان كاين ولي صالح اسمو صالح كان عايش فالمنطقه وكانت الناس تعاني من قلة الما فدعا ربي يخرج ليهم عين ميه فانبثقت عين من تحت الارض ومن هنا جا اسمها عين صالح وولات من بعد مركز مهم بفضل هاد العين.

عين صالح كانت دايما معروفه بالعلم والدين وكانو الناس فيها يحفظو القرآن ويتعلمو الفقه وكانت فيها زوايا ومكتبات تحتوي على مخطوطات قديمه بزاف في الدين والفلك والطب وحتى الشعر وكانت وجهه للعلماء والمتعلمين من كل نواحي الجنوب.

خلال فتره الاستعمار الفرنسي كانت عين صالح من المدن لي قاومت بطريقه مباشره وغير مباشره بحيث السكان ديالها كانو دايما رافضين وجود المستعمر وكانو يوفروا الدعم للمجاهدين لي يتحركو فالمنطقه.

بعد الاستقلال بقات عين صالح محافظه على طابعها التقليدي وعلى اصالتها ولكن بدات تشوف تغييرات مع مرور الوقت خصوصا مع اكتشاف الموارد الطبيعيه فالمنطقه بحال الغاز والنفط لي زاد من اهميتها الاقتصاديه لكن رغم هاد التغييرات الناس مازالو متعلقين بالعادات والتقاليد ديالهم والروح ديال الصحراء مازال حاضره بقوه فحياتهم اليوميه.

الاقتصاد:

يعتمد اقتصاد المدينة على استخراج الغاز الطبيعي والنفط، بالإضافة إلى زراعة التمور. في عام 2014، أُطلقت مشاريع للتنقيب عن الغاز الصخري، مما أثار احتجاجات شعبية بسبب المخاوف البيئية، وأُعلن لاحقًا عن وقف هذه المشاريع الاقتصاد فمدينة عين صالح مبني على كذا حاجات واهمها الموارد الطبيعيه لي فيها الغاز الطبيعي والنفط يعتبر من اهم مصادر الدخل فالمنطقه ومن وقت ما بداو عمليات الاستخراج بدات تظهر تحركات اقتصاديه جديده وخدمات مرافق عموميه وحتى فرص شغل للناس لي ساكنين تما.

بالإضافه للطاقه عندنا الفلاحة وهي وحده من الانشطه القديمه فالمنطقه رغم المناخ الصعيب وقلة الماء لكن الناس ف عين صالح عرفو كيفاش يتأقلمو مع الطبيعه ويخدمو بذكاء كاين واحه كبيره تزرع فيها النخيل وتنتج التمر لي هو منتوج اساسي ومعروف بجودته وكانو كيصدروه حتى للمدن البعيده.

كاين ناس تخدم فالرعي وتربية الماشيه خصوصا الجمال والماعز وهدا نشاط تقليدي معروف فالصحراء من زمان وكاين لي يخدمو فالصناعات التقليديه كيصنعو منتوجات يدوية من الجلد والصوف وحتى الحلي باش يبيعوها فالسوق المحلي ولا للسياح.

كان مشروع كبير داروه فالسنين الاخيره باش يستغلو الغاز الصخري ولكن هاد المشروع دار ضجه كبيره وسط السكان وخلاهم يحتجو بزاف لانهم كانو خايفين على الماء والارض وعلى الصحه ديالهم وبالفعل توقفو عليه بعد ما زادت الاحتجاجات.

السياحه مازال ماش خدامه بقوه بصح فيها امكانيات كبيره لان عين صالح فيها مناظر صحراويه خلابه وقصور تقليديه ومكتبات قديمه والمستقبل يقدر يفتح فيها باب كبير للزياره والتعرف على الثقافه المحليه والهدوء ديال الصحراء.

ورغم انو الاقتصاد راهو متأثر بالعوامل الطبيعيه وبالظروف القاسيه فالمنطقه بصح السكان ديال عين صالح متعودين على التحديات ودايما يلقاو حلول باش يواصلو الحياة بطريقتهم الخاصة.

الثقافة والمعالم:

تضم المدينة مكتبة تقليدية تحتوي على أكثر من 1800 مخطوطة في مجالات متعددة مثل الفقه والطب والفلك. كما تحتوي على قصور تاريخية مبنية من الطين، تعكس الطابع المعماري الصحراوي التقليدي الثقافه ف عين صالح غنيه بزاف ومبنيه على التقاليد الصحراويه لي توارثوها الناس جيل ورا جيل وكاين احترام كبير للعادات القديمه وكلشي كيعيش ف انسجام مع الطبيعه ومع بعضهم البعض الضيافه مثلا راهي من اهم القيم لي يتميزو بها اهل عين صالح والكرم ديالهم معروف حتى للناس لي يجو من بعيد.

اللباس التقليدي مازال محافظ عليه بزاف خصوصا فالاعراس والمناسبات خاصه القندوره والملحفه والناس ف عين صالح يفتخرو باللباس ديالهم وحتى فالايام العاديه تقدر تشوف بزاف يلبسو هاد اللباس بكل اعتزاز.

من ناحية المعالم التاريخيه كاين القصور القديمه المبنيه من الطوب الاحمر واللي مازالو صامدين رغم مرور الوقت بحال قصر الفتح وقصر اينغر هاد القصور تحكي تاريخ عريق وكانت ف وقتها اماكن سكن وحماية وفيها اسواق قديمه وازقه ضيقه تعبر على روح المكان.

كاين حتى مكتبات تقليديه مهمه تحتوي على مخطوطات قديمه فالفقه والطب والفلك والادب بزاف من هاد الكتب مخطوطه بخط اليد ومحفوظه بعنايه من طرف الاهالي وهدي المكتبات كانت بمثابة مدارس فالزمن القديم وكانو الناس يجيو من بلايص بعيده باش يقراو فيها.

كاين كذلك فرق موسيقيه محليه تستعمل آلات تقليديه كيما القمبري والطار ويغنيو اغاني تحكي على الصحرا وعلى الحب وعلى الحياه ف الرمال وتكون الاحتفالات دايما مرفوقه بالرقصات الجماعيه لي تعبر على الفرح والتماسك بين الناس.

الثقافه ف عين صالح ماشي غير تراث قديم بصح هي اسلوب حياه كامل والناس ف عين صالح محافظين عليها بكل فخر وحتى الجيل الجديد بدا يرجع يهتم بها ويحاول يحييها من جديد.

تعليقات